قصيدة ... بعنوان جامعة كردفان...

جامعــــة كــــــــردفان

بــــــؤرة نـــــــــور فـــــــــــــى بلادى أنتى كردفـــــــان

شدوا إليكى الرحال من الأقاصى فبهم رحبـــــــى وإزدان

من شرق دقنة القضارف كسلا والأزرق بورتســـــــودان

ومن دار فور الأم بثلاثتها ومــن فاشـــر السلطـــــــــــان

والشمالية ذات النخيل ونهــر النيل وأرض الســـــــــــدان

والخرطوم حاضرتنا الشماء وملتقــــــــى النهـــــــــــران

والجزيـــــرة والأبيض نيلها وكنانة والأقطـــــــــــــــــان

فضــــــلاً عــن بنوك هنا من شعابك وسوحك يلتقــــــيان

نهلوا مـــــن معينك الثر بالعـــــــــــلم والمعـــــــــــــــان

إنتى شمس من الشمـــــوس ولكنك شديـــــدة اللمعــــــان

بفيضك تتفضلى على كــــل طالب وبذخــــــرك الجزلان

مرتع فـــــى ثمار العلم ومنهـــــــلاً لتغــــــــــذية الأبدان

هنا تتمة العقــــول وصقلها وكمــــــــــــال الإنســــــــان

يخرج الطالب من هاهنا وكل طــــــالب هـــو فـــى شأن

متسلحين بعلــــــوم كثر غيــــــر آبهين بترجمـــــــــــان

أنداحوا على الأرض نفعاً لم يسقفــــــهم زمـــــــــــــــان

وتفرقوا على الأنحاء عملًا فلــــــم يحـــــــــــــدهم مكان

وأساتذة أجـــــلاء أدمنــــــوا العلـــــــــم أدمــــــــــــــان

سقوا واردهم بكؤوس العلم وارووا كل ظمـــــــــــــــآن

موارد الأرض أتقنوا علمها فى الزراعـة والحيـــــــوان

وعلوم الهندسة ركبوا سفينتها وصـــاروا لها ربــــــــان

والتجارة والتربية علمان لا تخطئهـــــــــما العينـــــــان

والطب وعلوم الصحة ومختبرات رحمــة للانســــــــان

والتمـــــريض وأدب اللغات بطقت وعلـــــم البيــــــــان

والإسلام ودروسه وجدوا حظهم والشريعة بكلية القران

كل داك وراؤه جنـــود لكنهــــم أختفوا مـــــــــــن عيان

ليــــرى اللــــــه عملهــــــم وحــده ولم تطرب لهم آدان

فالواجب لا يرجى له شكراً فدومـــاً يــؤدى بنكــــــران